الديـموقراطيــة

مـن الآخــر كــدا يعنـي إيــه ديـموقراطيــة :

• الديموقراطية تقولك السيادة للشعب و الحكم للشعب .. و دينك يقول : ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ) .. ، الديموقراطية يعني تشريع القوانين وفق رغبــات الأغلبية و مصالحهم .. و منهج الرحمن يقول : ( وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ ) .
 
• يعني الديموقراطية تقول إن مصدر الحلال و الحرام و الجائز و الغير جائز هو الدستور اللي حاطه الوكلاء نيابة عن الشعب .. و منهج الرحمن بيقولك : (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ ) .
 
• يعني الديموقراطية تقولك فإن تنازعتم في شئ فردوه الي الدستور و البرلمان :( .. و منهج الرحمن بيقولك : ( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ ) .
 
• يعني الديموقراطية تقولك ( أي حد ) يختاره الشعب لازم هو اللي يكون حاكم .. لإن دي أغلبية الأصوات .. و هنا نسأل هل لو كان فاز شفيق كنت هتدافع عن شرعية أغلبية الأصوات ؟! .. أو هتقول الديموقراطية جابت لنا ده ، و نرضي به ؟! .. أؤكد لك انك هتقول لا ..
عارف ليه ؟! لأنك تعلم بأن أغلبية الأصوات لا قيمة لها ان وقفت مع الباطل ..
الـ 10 بتوع مظاهرات أيام مُبارك كانوا علي حق ..
و الـ 1000 اللي يقفوا مع قاتل علي باطل .. حتي لو كانوا مليون .. !
 
• الديموقراطية تفرض عليك القبول بأي شخص مادامت الأغلبية قد أتت به .. ، الديموقراطية تفرض عليك التخلي عن إٍسلامك إن كانت الأغلبية لا تُريده . 
 
• يعني الديموقراطية تسمح بـ ( مبدأ ) التصويت علي قانون أو دستور يتضمن حكم أسنّه الله عز و جل .. فممكن يتقبل و ممكن يترفض .. و منهج الرحمن بيقولك : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ) ..
و تجد بعد كل تلك الكوارث من يقول : الإسلام الديموقراطي ..
و هو ما يناقض أوله أخره و يناقض آخره أوله ..

• فبأي عقل نتنازل عن ديننا ؟! و من أجل ماذا ! ..