الديمُقراطية
الديمُقراطية ..
ما هي الديمُقراطية :- هي (حكم الشعب بالشعب و للشعب) و هي كلمة يونانية "ديمو قرطس" و معناها باليوناني حُكم الشعب ..
من أين جاءت هذه الديمُقراطية :- لقد جاءت في العصور الوسطى عندما طغت و تجبرت الكنائس و القساوسة علي المجتمع ، وقتها القساوسة كانوا يقولون " نحن ظل اللَّه في الأرض و ما رُبط في الأرض رُبط في السماء " ! ، و وقتها كان العُلماء إذا أخترعوا شئ كان ولابُد أن يعرضوا هذه الاختراعات علي الكنيسة و إذا أقرت بهذا الأختراع كان بها و أن رفضوا ف عليه بالقبول دون نقاش ، و الأمر لن يتوقف عند هذا الحد فقط ! ، وصل الأمر أن الكنيسة كانت تبيع الجنة علي حد قولهم للناس فمنّ أراد قطعة من الجنة فعليهِ بدفع الأموال للكنيسة لشراء قطعة من الجنة ! و كانت تسمى (سكُوك الغفران) ،
بدء الفلاسفة حينها بثورة ضد الكنيسة و تدخلها في كل شئ بالقوة أو باسم الدين ، و من هُنا جاءت الديمُقراطية و هي فصل الدين عن المجتمع ولا يجب قياس اي شئ في المجتمع بمقياس الدين وقتها !!
-------------------------------
لقد جاء بعض المُتخلفين من بني جلدتنا بقياس الأسلام بالكنيسة ! عندما قالوا لماذا لا نكون مثل الغرب في التقدم و هم لا يعلمون ان سبب تقدمهم هو عدم تدخل الكنيسة في أمورهم و حياتهم ككُل . لأن وقتها گانت الكنيسة تطغي و تتجبر ! كمـا ذُكــر سابقاً .
--------------------------------
و لكل من قاس الأسلام بهذا الهراء مطالبين بالديمقراطية .
هل الأسلام يُحرم العلم و التقدم مثل ما فعلت الكنيسة وقتها ؟ . لقد قل اللَّه تعالى :
" قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ " ،
و قال تعالى أيضاً :
" يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجاتٍ " .
فلماذا نظلم الأسلام و نجعلهُ مقياس بالكنيسة ! و نقول علينا بالديمقراطية و يكون حكم الشعب للشعب هو السائد !
ما هي الديمُقراطية :- هي (حكم الشعب بالشعب و للشعب) و هي كلمة يونانية "ديمو قرطس" و معناها باليوناني حُكم الشعب ..
من أين جاءت هذه الديمُقراطية :- لقد جاءت في العصور الوسطى عندما طغت و تجبرت الكنائس و القساوسة علي المجتمع ، وقتها القساوسة كانوا يقولون " نحن ظل اللَّه في الأرض و ما رُبط في الأرض رُبط في السماء " ! ، و وقتها كان العُلماء إذا أخترعوا شئ كان ولابُد أن يعرضوا هذه الاختراعات علي الكنيسة و إذا أقرت بهذا الأختراع كان بها و أن رفضوا ف عليه بالقبول دون نقاش ، و الأمر لن يتوقف عند هذا الحد فقط ! ، وصل الأمر أن الكنيسة كانت تبيع الجنة علي حد قولهم للناس فمنّ أراد قطعة من الجنة فعليهِ بدفع الأموال للكنيسة لشراء قطعة من الجنة ! و كانت تسمى (سكُوك الغفران) ،
بدء الفلاسفة حينها بثورة ضد الكنيسة و تدخلها في كل شئ بالقوة أو باسم الدين ، و من هُنا جاءت الديمُقراطية و هي فصل الدين عن المجتمع ولا يجب قياس اي شئ في المجتمع بمقياس الدين وقتها !!
-------------------------------
لقد جاء بعض المُتخلفين من بني جلدتنا بقياس الأسلام بالكنيسة ! عندما قالوا لماذا لا نكون مثل الغرب في التقدم و هم لا يعلمون ان سبب تقدمهم هو عدم تدخل الكنيسة في أمورهم و حياتهم ككُل . لأن وقتها گانت الكنيسة تطغي و تتجبر ! كمـا ذُكــر سابقاً .
--------------------------------
و لكل من قاس الأسلام بهذا الهراء مطالبين بالديمقراطية .
هل الأسلام يُحرم العلم و التقدم مثل ما فعلت الكنيسة وقتها ؟ . لقد قل اللَّه تعالى :
" قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ " ،
و قال تعالى أيضاً :
" يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجاتٍ " .
فلماذا نظلم الأسلام و نجعلهُ مقياس بالكنيسة ! و نقول علينا بالديمقراطية و يكون حكم الشعب للشعب هو السائد !
تعليقات
إرسال تعليق